أجرى الرئيس التركي والملك الأردني اتصالاً حول التطورات في القدس المحتلة، مؤكدين على أهمية التنسيق بين البلدين من أجل "وضع حدّ للاعتداءات الإسرائيلية".
من جانبه، قال الملك الأردني عبد الله الثاني: إن "تجاهل سلطات الاحتلال الإسرائيلي للدعوات الدولية لوقف الانتهاكات ضد المسجد الأقصى والمقدسيين تحدٍ وخرق للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وطالب الملك الأردني خلال اتصال هاتفي أجراه، الاثنين، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمواصلة التنسيق الوثيق بين البلدين، لوضع حد للاعتداءات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية في القدس الشرقية، والمسجد الأقصى.
وأكد الطرفان على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في الوقوف بوجه الممارسات اللاشرعية والاستفزازات الإسرائيلية الخطيرة في القدس المحتلة.
وبحث الطرفان الخطوات التي يقوم بها الأردن لحشد موقف عربي وإسلامي ودولي فاعل وضاغط لمواجهة ما تقوم به "إسرائيل من انتهاكات في القدس، إضافة إلى دعم المملكة لتثبيت صمود المقدسيين على أرضهم وفي بيوتهم وحماية حقوقهم.
وشدد الملك عبدالله الثاني على مواصلة الأردن بذل جميع الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
اقرأ:
- فاجعة راح ضحيتها 3 أطفال تهز العراق
- منظمة روج تتلف ألفي لغم أرضي شرقي سوريا
- فلكي سعودي يكشف معلومات هامة بشأن ليلة القدر
يشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التقى، الاثنين، نظيره الأردني أيمن الصفدي حيث اتفق الطرفان على" ضرورة خفض التصعيد" في فلسطين، والحفاظ على "الوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في القدس ودور الأردن هناك".
شاهد إصداراتنا: