أفادت صفحات موالية، بمصرع مسؤول عسكري كبير في نظام الأسد في العاصمة دمشق جنوبي سوريا.
ونعت الصفحات قائد "الجيش الشعبي" السابق في نظام الأسد، اللواء محمد إبراهيم العلي، مشيرةً إلى أنه مات متأثراً بمرض دون ذكر تفاصيل إضافية.
وأمضى الضابط المذكور في خدمة النظام ما بين عامي 1967 و2005، وشغل منصب قائد الجناح العسكري في ميليشيا قوات "الصاعقة" الفلسطينية وكان أحد مؤسسيها، وقاد كذلك ما يسمى بـ "الحرس القومي".
وكان "العلي" من الأصدقاء المقربين من رئيس النظام السابق، حافظ الأسد، وكان ملازماً له في الكثير من جرائمه بحق السوريين، وفقاً لمصادر في المعارضة.
وتكررت أخبار مصرع ضباط نظام الأسد مؤخراً عبر الصفحات والحسابات الموالية على وسائل التواصل، مع عدم الإفصاح عن السبب الرئيسي للوفاة، وسجل معظمها نتيجة عارض صحي.
اقرأ أيضاً: قتلى باشتباكات بين "حزب الله" والمخابرات الجوية قرب مطار التيفور
ولم تخفِ بعض الصفحات استغرابها من حالات الوفاة تلك، لا سيما وأنها طالت ضباطاً تقلدوا مناصب حساسة ومهمة سواء داخل المؤسسة العسكرية أو الأمنية والمخابرات، وخصوصاً خلال السنوات العشر الأخيرة.
وشهدت السنوات الماضية، مقتل واختفاء العديد من الضباط الكبار الذين كان لهم دور كبير في الانتهاكات الوحشية، أبرزهم العميد عصام زهر الدين، والعميد محمود معتوق مدير سجن صيدنايا وقبله اللواء طلعت محفوظ مدير السجن أيضاً.
شاهد إصداراتنا:
