كشف تقرير أصدرته مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، أن 93% من منازل أهالي مخيم اليرموك جنوبي دمشق، قد تعرضت للتعفيش والنهب من قبل ميليشيات نظام الأسد.
وأشارت المجموعة في بيان لها، إلى أن التقرير وثق حالات النهب من خلال استبيان إلكتروني، في محاولة لأخذ الرأي العام لأبناء المنطقة حول إعادة إعمار المخيم.
ولفتت إلى أن النتائج أظهرت بأن 93.2% من المشاركين تعرضت منازلهم لعملية نهب الأثاث والأبواب والشبابيك والأسلاك الكهربائية وغيرها، بينما نجا 6.7% فقط من المنازل.
وبينت أن عناصر النظام سرقوا منازل المدنيين في مخيم اليرموك والأحياء المجاورة بعد السيطرة عليها في 21 من أيار/مايو 2018، في ظاهرة صارت تُعرف بـ"التعفيش".
وأكدت أن نتائج الاستبيان بينت أن الأغلبية العظمى من سكان المخيم قد خرجواً قسراً نتيجة الاستهداف المباشر عبر القصف والتدمير والحصار وغيره من الأعمال الحربية التي طالتهم.
اقرأ أيضاً: ليبيا تستعيد تمثالاً من بريطانيا بعد 10 أعوام من تهريبه
ونوهت المنظمة إلى أن هناك حالة عدم ثقة بدعوات حكومة نظام الأسد إلى إعادة الإعمار، موضحة أنه يسود اليأس والإحباط بين السكان، وعدم اليقين بإمكانية عودة المخيم إلى ما كان عليه قبل تاريخ 2011.
يذكر أن مصطلح "التعفيش" يعود إلى العام الثاني للثورة السورية، بعد تحولها من الحراك السلمي إلى العمل المسلح، بعد انتهاج نظام الأسد سياسة قصف المدن ثم اجتياحها، ثم نهب ما بقي فيها من ممتلكات.
شاهد من إصداراتنا:
