منعت ميليشيات نظام الأسد تظاهرة كان يجري التحضير لها في ريف دمشق نصرة لقطاع غزة ومدينة القدس تزامناً مع استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي هناك.
ونشرت مواقع محلية أن عدداً من النشطاء في مناطق مختلفة من ريف دمشق أطلقوا دعوات للسكان بهدف التظاهرة نصرة لفلسطين واستنكاراً للجرائم الإسرائيلية.
وبينت أن دعوات النشطاء كانت تتضمن الخروج في تظاهرات عقب الصلوات العادية وصلاة العيد، حيث تم تبليغ الأهالي بشكل شخصي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى أن الأهالي تفاعلوا مع تلك الدعوات وعقدوا العزم على المشاركة، إلا أن أفرع ميليشيات الأسد الأمنية أبلغت ما يعرف بـ"لجان المصالحة" بقرار منعها.
ولفتت إلى أن الميليشيات تذرعت بتخوفها من تحول تلك التظاهرات من مناصرة إلى القدس وغزة إلى حراك شعبي مناهض لنظام الأسد في تلك المنطقة.
اقرأ أيضاً: الاحتلال الإسرائيلي: أكثر من ألف صاروخ أطلقت من قطاع غزة
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل شن عدوان شرس على قطاع غزة منذ يومين، بعدما صعد من وتيرة اعتداءاته في مدينة القدس والأقصى ومدن الداخل الفلسطيني المحتل عام 1984.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا ظروفاً اقتصادية واجتماعية سيئة جراء انتشار الفساد وانهيار قيمة العملة المحلية وعدم الاهتمام بمصالح الأهالي على حساب المسؤولين.
شاهد من إصداراتنا: