أفادت مصادر إعلامية محلية، باجتماع عدد من وجهاء القنيطرة مع لجنة عسكرية روسية وشخصيات أمنية تابعة للنظام بخصوص التطورات في قرية أم باطنة بريف المحافظة جنوبي سوريا.
ونقل "تجمع أحرار حوران"، عن مصادر مطلعة، أن رئيس فرع الأمن العسكري في سعسع، طلب من الحضور الضغط على رافضي التسوية في بلدة أم باطنة للقبول بالتهجير إلى الشمال السوري، خلال مدة أقصاها 48 ساعة.
وأضافت المصادر، أن المسؤول الأمني هدد أنه في حال الرفض ستتعرض البلدة لحملة عسكرية، وتبدأ أول أيام عيد الفطر.
وكان رئيس مجلس محافظة القنيطرة "الحرة" سابقاً، ضرار البشير، نقل مطالب الأجهزة الأمنية لأهالي قرية أم باطنة، إلا أنهم رفضوا بشكل قطعي عملية التهجير.
وشهدت قرية أم باطنة توترات أمنية وقصفاً وتصعيداً من قبل النظام، وذلك بعد هجوم استهدف حاجزاً لميليشيات الأسد على محور "تل كروم جبا" بريف القنيطرة.
وحال تدخل بعض الوجهاء دون استمرار العملية العسكرية للنظام في القرية، وفقاً "تجمع أحرار حوران".
يُذكر أن نظام الأسد هجر21 شخصاً من مدينة الصنمين إلى الشمال السوري، وذلك بعد حملة عسكرية شنها على المدينة بدعم روسي مباشر في آذار/مارس 2020.
اقرأ أيضاً:
- تفاصيل تبادل أسرى بين الجيش الوطني ونظام الأسد في حلب
- صبحي الطفيلي: نظام الأسد لن يبقى .. والأنظمة العربية "عدوة"
- الليرتان السورية والتركية والذهب .. أسعار الصرف 12 / 5 / 2021
- في ضيافة بشار الأسد .. "ظريف" يعلن افتتاح قنصلية إيرانية في حلب
شاهد إصداراتنا: