شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة، الليلة الماضية، طالت 43 فلسطينياً في مدينة اللد بالداخل المحتل.
وزعمت قوات الاحتلال، في بيان لها، الجمعة، أن المعتقلين مشتبهون بإثارة "أعمال الشغب وإلقاء الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة على قوات الأمن وتنفيذ عمليات إطلاق نار وإضرام النار في كُنس يهودية وأماكن عامة، بالإضافة إلى اشتباكات ألحقت أضراراً جسيمة بالممتلكات والبنية التحتية في المدينة".
وذكرت مصادر إعلامية، أن اللد شهدت، الخميس، اشتباكات مسلحة إثر اعتداء عشرات المستوطنين بحماية وإشراف قوات الأمن "الإسرائيلية"، على منازل العرب في مدينة اللد، ومهاجمة المصلين في المسجد العمري الكبير بالرصاص الحي.
وأكد شهود عيان اعتداء عشرات المستوطنين بإطلاق النار والحجارة على منازل الفلسطينيين في مدينة اللد، كما قام بعضهم بتعبئة الوقود في عبوات لمهاجمتهم بزجاجات حارقة".
ودارت الاشتباكات بين الفلسطينيين والمستوطنين على الرغم من فرض السلطات "الإسرائيلية" حظر للتجول الخميس بدءًا من الساعة 8:00 مساء، ونشر قوات من الجيش "الإسرائيلي" في المدينة ووحدات "حرس الحدود"، والإعلان عن حالة "طوارئ خاصة" فيها.
اقرأ:
- الكشف عن مخطط روسي للبقاء عسكرياً بشكل دائم في سوريا
- الاحتلال يحرم قطاع غزة من فرحة عيد الفطر
- ارتقاء مدنيين اختناقاً بالغاز السام في قطاع غزة
يشار إلى أن مدن الداخل المحتل تشهد حالة طوارئ في ظل استمرار المواجهات بعد استفزازات واعتداءات لمئات من المستوطنين يتقدمهم نشطاء "لاهافا" تحت حماية عناصر شرطة الاحتلال.
شاهد إصداراتنا: