ارتفع الاثنين، عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، فيما تستمر عمليات قصف وتدمير البنايات والأبراج السكنية عبر غارات جوية.

ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن عدد الضحايا بلغ حتى إعداد هذا الخبر، إلى 200 شهيد، بينهم 59 طفلاً و35 سيدة، إضافة إلى إصابة 1305 بجروح مختلفة.

ويستمر جيش الاحتلال بتدمير البنايات والأبراج السكنية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما يوقع العديد من الشهداء في صفوف المدنيين، كما حدث في شارع الوحدة وسط المدينة ليلة أول أمس.

بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي أبلغ من خلال مؤسسات أممية بنيته قصف مدرستي البراق والأقصى في محيط مسجد فلسطين غربي المدينة.

وذكر المكتب في بيان له أن المدرستين المهددتين هما ضمن المراكز المعدة لإيواء النازحين، مبيناً أن إحداثياتهما موجودة مسبقًا لدى الجهات الدولية.

اقرأ أيضاً: أيمن زيدان: سأدعم الدكتور بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية

في ذات السياق، أكدت وزارة الحكم المحلي في قطاع غزة أن العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ نحو أسبوع ألقى بظلاله السلبية بلديات القطاع وطواقمها وتقديم الخدمات الأساسية؛ مما ينذر بكوارث صحية وبيئية.

وكانت مدينة القدس والمسجد الأقصى قد شهدا مواجهات عنيفة خلال الأيام الماضية، في ظل تصاعد وتيرة اعتداءات الاحتلال ومحاولته تأمين اقتحام المستوطنين وتهجير عدد من أهالي حي الشيخ جراح بقوة السلاح.

وتفاقمت الأحداث، بعد أن توعدت المقاومة الفلسطينية الاحتلال باستهدافه بالصواريخ دفاعاً عن القدس والأقصى، ونفذت ذلك، حيث تنفذ "إسرائيل" حالياً عدواناً على قطاع غزة.