طالبت الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية في البرلمان المغربي، بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة الرباط، رداً على العدوان الإسرائيلي المستمر في فلسطين.
جاء ذلك قبل بدء جلسة مساءلة الحكومة الأسبوعية في مجلس النواب المغربي، حيث عبرت الكتل البرلمانية أغلبية ومعارضة عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وقال رئيس لجنة دعم فلسطين لحزب العدالة والتنمية، في كلمة باسم فريق حزبه في الجلسة العمومية الأسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس النواب محمد الحمداوي: "إن إسرائيل ليست دولةً طبيعيةً ولا يمكن اعتبارها دولةً عاديةً و لا مواثيق لها و لا معاهدات ولا توقيعات ولا اتفاقيات".
وأضاف الحمداوي: "إسرائيل دولة إرهابية لا يمكن أن تتم معها معاهدات ولا مكان لها بفلسطين ونتمنى أن يتخذ المغرب قرارا مثل الذي اتخذه في انتفاضة 2002 بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط".
اقرأ أيضاً: نية خبيثة لنظام الأسد تجاه أحد أحياء دمشق ومُهجريه
وكان رئيس الحكومة المغربية والأمين العام لحزب العدالة الحاكم سعد الدين العثماني، قد أدان قصف الاحتلال الإسرائيلي لبيوت المدنيين وقتل أسر بأكملها في غزة ووصفها بأنها "جرائم حرب".
وتستعد مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين وعدد من المنظمات المدنية لمسيرة مليونية في العاصمة الرباط الأحد المقبل وتوقيع طيف سياسي واجتماعي ومدني كبير لعريضة تجدد إدانة التوقيع على التطبيع تطلب بإلغاء اتفاقية الشؤم وطرد ما يسمى البعثة الدبلوماسية الصهيونية من المغرب.
وتجدر الإشارة أنه في 10 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت "إسرائيل" والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، ليصبح المغرب رابع دولة عربية توافق، خلال عام 2020، على تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
