أبلغت السلطات الفرنسية الأربعاء، نظام الأسد بقرارها المتعلق بإجراء انتخاباته المزعومة خلال شهر مايو/أيار الجاري.
ونشرت مواقع فرنسية، أن باريس أبلغت سفارة نظام الأسد بشكل علني معارضتها إقامة تلك الانتخابات على أراضيها.
وقال وزير الخارجية الفرنسي "رومان نادال"، إن بشار الأسد لن يكون له دور في مستقبل سوريا بعد أن قتل مئات الآلاف من السوريين.
وأضاف "إن الحل السياسي وتشكيل هيئة حكم انتقالية هو السبيل الأمثل لوقف نزيف الدم السوري".
وكانت وزارة الخارجية في حكومة نظام الأسد قد اتهمت فرنسا بالقيام بحملة دعائية هدفها معارضة الانتخابات الرئاسية المزعومة.
في ذات السياق، منعت السلطات الألمانية سفارة نظام الأسد في برلين من فتح صناديق للاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها، للمشاركة في التصويت على مسرحية انتخابات النظام المجرم.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يستهدف جنوب إدلب وفصائل الثورة ترد
وصرحت سفارة النظام في بيان لها، الأربعاء: "تأسف السفارة السورية في برلين لاضطرارها إلى الاعتذار من أبناء الجالية السورية في ألمانيا لعدم تمكُّنها من استقبالهم للمشاركة في انتخابات منصب رئيس الجمهورية لعام 2021".
وأضافت "إن السبب يعو لعدم موافقة السلطات الألمانية على إقامة هذه الانتخابات في سفارتنا في برلين".
يذكر أن نظام الأسد قد أطلق منذ عدة أيام حملته الانتخابية عبر إجبار الموظفين وطلاب المدارس والجامعات للخروج بمسيرات مؤيدة له، وإرغام التجار على تمويل تلك الحملة.