أصيب عدد من السوريين الموالين لنظام الأسد، بعد تعرضهم للضرب وتكسير سياراتهم على يد شبان لبنانيين، وذلك أثناء توجههم إلى سفارة نظام الأسد في بيروت للمشاركة في انتخاب بشار الأسد.

وقال مراسل شبكة "آرام" في لبنان، علي محمد، إن شباناً لبنانيين هاجموا الناخبين الموالين لنظام الأسد أثناء خروجهم بمسيرة على أوتوستراد جونية – نهر الكلب داعمة لانتخاب بشار الأسد.

وأضاف أن الشبان اللبنانيين قاموا بنزع الصور والأعلام واللافتات المؤيدة للأسد من على السيارات، إلا أن الجيش اللبناني ومخابرات الأسد دافعت عنهم ومنعت التعرض لهم.

وأشار مراسلنا إلى أن مخابرات نظام الأسد كانت تنوي اعتقاله إلا أنه استطاع الهروب من المنطقة.

هذا ونشرت صفحات لبنانية محلية، تسجيلات مصورة للحادثة تظهر تضارب وتدافع وتكسير زجاج على أوتوستراد "نهر الكلب"، في حين حضرت على الفور دورية من الجيش وطوقت المكان.

هذا وطالب رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، أمس الأربعاء، عبر حسابه في "تويتر"، بـ"الحصول على قوائم بأسماء من سينتخبون بشار الأسد من أجل ترحيلهم إلى سوريا".

ويأتي ذلك، تزامناً مع انطلاق مسرحية الانتخابات الرئاسية للمواطنين السوريين المتواجدين في الخارج، حيث فتحت سفارة الأسد في لبنان صناديق الاقتراع للسوريين في لبنان للمشاركة والإدلاء بأصواتهم. 

وكان ناشطون سوريون أطلقوا حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت وسم "#صور_وافضح"، ضد المشاركين خارج سوريا بالتصويت ضمن مسرحية الانتخابات، والتي ستجري يوم الخميس / 20 مايو/ أيار 2021.

ودعت الحملة السوريين خارج البلاد إلى تنفيذ اعتصامات أمام قنصليات نظام الأسد خارج سوريا لتعطيل عملية الانتخابات غير الشرعية، ومنع الأشخاص الراغبين بالتصويت من الدخول للمشاركة.

يُذكر أن خارجية نظام الأسد وجهت في وقت سابق دعوة للسوريين خارج البلاد للمشاركة في الانتخابات، والتي أعلنت العديد من دول العالم بينها الولايات المتحدة "عدم شرعيتها".

اقرأ أيضاً:

• مظاهرات بالآلاف في عدة مدن حول العالم دعماً للفلسطينيين
• قرار ألماني ينهي آمال سفارة نظام الأسد بشأن الانتخابات الرئاسية 
• مخابرات النظام تجبر الأهالي الخروج بمسيرة مؤيدة لـ"الأسد" في حمص
• مسؤول أمريكي يحذر من تبعات مواصلة الهجوم الإسرائيلي على غزة