أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن نظام الأسد بدأ بعملية تهجير جديدة بحق 30 عائلة من بلدة أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط جنوبي سوريا.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، الخميس، أن القافلة تضم نحو 150 شخصاً من أبناء بلدة أم باطنة خرجت بمرافقة دورية روسية باتجاه معبر أبو الزندين في مدنية الباب بريف حلب الشرقي الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.
وأوضح "التجمع"، أن عملية التهجير تأتي تنفيذاً لاتفاق نهائي بين فرع سعسع ووجهاء المنطقة، يقضي بإطلاق نظام الأسد سراح اثنين من أبناء البلدة كان قد اعتقلهما في وقت سابق.
وكان النظام قد أعطى مهلة للمطلوبين من أبناء أم باطنة حتى اليوم الخميس للموافقة على الخروج مع عائلاتهم إلى الشمال السوري، وإلا سوف يتم اقتحام البلدة.
وسبق أن نزحت مئات العائلات من أهالي البلدة بعد تعرضها للقصف من قبل نظام الأسد بداية الشهر الجاري، رداً على هجوم استهدف مواقعه في "تل كروم" القريب من البلدة وأسفر عن قتلى وجرحى من ميليشياته.
يُذكر أن نظام الأسد تمكن في يونيو/ حزيران 2018 من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، بعد هجوم سريع استطاع خلاله السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى، ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات".
اقرأ أيضاً: