ذكرت مصادر إعلامية محلية، بأن أهالي بلدة عرسال في لبنان هددوا بإزالة أي صندوق اقتراع يتم وضعه في البلدة من أجل إجراء انتخابات نظام الأسد، وتعهدوا بمنع أي شخص من جمع بيانات اللاجئين السوريين.
وذكر موقع "صوت العاصمة"، أمس الأربعاء، أن التهديد جاء بعد قيام وفد من أعضاء "حزب البعث" فرع ريف دمشق، بندوة ترويجية في عرسال للحضّ على ضرورة المشاركة بالانتخابات الرئاسية في البلدة.
وأضاف الموقع، أن وفد "حزب البعث" حثّ اللاجئين السوريين المتواجدين في المخيمات المنتشرة في عرسال على المشاركة في تجمع سيقام في صالة "كناجي" المخصصة للأفراح.
وأشار إلى أن قرابة ثمانين شخصاً حضروا الندوة وأكدوا أنهم سيشاركون بالانتخابات، كما تم إخبار الحاضرين أن هناك شخص تم تكليفه بجمع البيانات الشخصية للكبار في السن، غير القادرين على الذهاب لمراكز الاقتراع.
وحضر الاجتماع نائب رئيس بلدية عرسال نصرات رايد، وبعض الشخصيات من القلمون الغربي بريف دمشق، وشخصيات دينية من البلدين، وفقاً لـ"صوت العاصمة".
وكان مجموعة من اللبنانيين اعترضوا سيارات سوريين موالين متوجهين إلى سفارة الأسد في بيروت للمشاركة في الانتخابات، التي دعا إليها النظام عبر سفارته في لبنان.
وقال مراسل شبكة "آرام" في لبنان، علي محمد، إن شباناً لبنانيين هاجموا الناخبين الموالين لنظام الأسد أثناء خروجهم بمسيرة على أوتوستراد جونية – نهر الكلب داعمة لانتخاب بشار الأسد.
وأضاف أن الشبان اللبنانيين قاموا بنزع الصور والأعلام واللافتات المؤيدة للأسد من على السيارات، إلا أن الجيش اللبناني ومخابرات الأسد دافعت عنهم ومنعت التعرض لهم.
يُذكر أنه من المقرر أن تُجرى الانتخابات في 26 الشهر الجاري، إلا أن السوريون لا يعولون عليها في تغيير بشار الأسد، وينظرون إليها بأنها مجرد مسرحية محسومة النتائج.
اقرأ أيضاً:
