كشفت وزارة الدفاع الروسية عن إجراء اختبار لوسيلة قتل جديدة في سوريا، لتنضم إلى مئات الأسلحة التي استخدمتها ضد الحجر والبشر والشجر هناك.
ونشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن وسيلة القتل تلك تتمثل بنوع جديد من الصواريخ تم تركيبه على المروحية من طراز "مي- 28 إن إم" المعروفة باسم "الصياد الليلي".
وأشارت إلى أن الصاروخ الجديد يُعرف باسم "اليد الطولى"، حيث يتم استخدامه للتعامل مع الأهداف الجوية سريعة المناورة والسرعة، كما يستخدم لتدمير الأهداف على الأرض بنوعيها الثابت والمتحرك.
وأوضحت أن استخدام تلك الصواريخ التي تحملها طائرة "الصياد الليلي" جاء بعد نجاحها في إنجاز المهام القتالية الموكلة إليها بشكل كامل.
اقرأ أيضاً: بعد 10 سنوات.. خروج رجل أعمال تركي من سجون نظام الأسد
وكان موقع "مليتيري فايلز" الروسي قد كشف قبل نحو شهرين أن "موسكو" جربت 231 نوعاً من الأسلحة الجديدة والحديثة خلال مجازرها في سوريا.
يذكر أن التدخل الروسي في سوريا جاء لدعم نظام الأسد في قمعه للثورة السورية، وذلك منذ سبتمبر/أيلول عام 2015، ما تسبب بحدوث أكبر موجة نزوح ولجوء في سوريا.
ودفع القصف الروسي المكثف على المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة سكان تلك المناطق لتركها والبحث عن أماكن أكثر أمناً على الحدود الشمالية أو داخل الأراضي التركية.
