دوت تكبيرات العيد من مآذن المساجد في قطاع غزة بعد أن دقت الساعة الثانية من فجر يوم الجمعة معلنةً وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال "الإسرائيلي"، وصدحت آلاف الحناجر بهتافات التحية للمقاومة، وانطلقت الألعاب النارية في السماء.
وأقيمت احتفالات غير مسبوقة في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، والمخيمات الفلسطينية في الشتات، وعدد من العواصم العربية.
وبالتزامن مع هذه الاحتفلات، زلزل هاشتاق "#فلسطين_ تنتصر"، مواقع التواصل الاجتماعي، وتبادل النشطاء عبارات التهنئة مؤكدين أن المقاومة استطاعت رغم الفارق الكبير في الإمكانيات بينها وبين الاحتلال، إلا أنها ضربته في عقر داره وتبدأ هي المعركة لأول مرة في الصراع مع المحتل.
وأظهر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال منشوراتهم، حجم الالتفاف الكبير حول خيار المقاومة، واعتبارها الدرع الحصين للشعب الفلسطيني.
اقرأ:
وأعرب الكثير من النشطاء عن فخرهم بغزة وصمودها وحجم التضحيات التي قدمتها دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك.
يشار إلى أن خسائر الاقتصاد "الإسرائيلي" جراء العدوان الذي شنه جيش الاحتلال على قطاع غزة 2.14 مليار دولار.