اتهم رأس النظام بشار الأسد، الاحتلال الإسرائيلي بأن ممارساته "تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في القدس"، وذلك لـ"تغيير طابع ووضع المدينة".
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن الأسد خلال لقائه مع وفد من قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية، أمس الخميس، قوله: إن "القضية الفلسطينية هي قضية سوريا المركزية"، حسب كلامه.
وزعم الأسد أنه "سيستمر بدعم نضال الشعب الفلسطيني حتى استعادة حقوقه"، مشيراً إلى أن "وجود إسرائيل في المنطقة مبني على إرهاب شعوب المنطقة والتعدي على حقوقها".
وكان نظام الأسد قد ارتكب عشرات المجازر بحق الفلسطينيين داخل سوريا خلال السنوات الماضية، وعمل على تهجيرهم إلى مناطق داخل البلاد وخارجها، بعد قصف مخيماتهم وتجمعات سكنهم.
وهُجّرت عائلات فلسطينية كانت تقطن بلدات غوطة دمشق الشرقية وأحياء جنوبي دمشق، ومنهم من رُحّل قسراً إلى الشمال السوري، وفرّ عدد كبير منهم باتجاه مناطق أكثر أمناً في العاصمة.
ومنذ العام 1948 لجأ إلى سوريا حوالي 90 ألف لاجئ فلسطيني، شكّلوا 13% من المجموع العام للاجئين الفلسطينيين، وتوزّع هؤلاء اللاجئون على 15 مخيماً في المدن والأرياف السورية.
وبدأت المخيمات الفلسطينية تشهد أوضاعا مأساوية، بعد حصارها من قبل نظام الأسد واعتقال سكانها، إضافة لقصفها بشتى أنواع الأسلحة، ما تسبب بموت وإصابة المئات منهم.
اقرأ أيضاً:
- السلطات الألمانية تحاكم ضابطاً "انتحل صفة لاجئ سوري" لتنفيذ هجوم
- دور "محور الممانعة" المتخاذل في العدوان على غزة
- الحكم المحلي بغزة: جاهزون لاستضافة مؤتمر إعادة الإعمار
- "فلسطين تنتصر" هاشتاغ يزلزل مواقع التواصل الاجتماعي