جرى التوصل إلى اتفاق بين وجهاء منطقة اللجاة في ريف درعا الشرقي، جنوبي سوريا، ونظام الأسد بشأن عودة الأهالي لعدد من القرى التي هجروا منها قبل سنوات.
ونشر موقع "حلب اليوم"، السبت، أن الاتفاق جرى البدء بتنفيذه فعلياً حيث بدأ أهالي بلدات "الشومرة والعلالي والشياح والمدورة" بالعودة إلى منازلهم.
وأشار الموقع إلى أن عودة الأهالي لتلك البلدات بعد ثلاث سنوات من التهجير تمت بناءً على الاتفاق الذي عقد برعاية روسية، وبعد رفض متكرر من قبل نظام الأسد.
وبين أن الأهالي من العائدين وجدوا قراهم شبه مدمرة نتيجة قيام ميليشيات الأسد وإيران بتفجير عدد كبير من المنازل والمساجد في إطار عدوانها وجرائمها المستمرة في سوريا.
وكان نظام الأسد قد سمح قبل نحو أربعة أشهر لأول مرة بعودة أهالي بعض القرى في منطقة اللجاة شرقي درعا، إلى منازلهم بعد عامين من التهجير.
يذكر أن منطقة اللجاة شهدت خلال السنوات الماضية، عمليات اختطاف واعتقال لعدد من أبنائها على يد ميليشيات محلّية تابعة لنظام الأسد، ما كان يدفع الأهالي للاحتجاج والتظاهر.
