قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد: إن "اللقاء مع الأسد شكل محطةً أساسيةً في ظل التطورات التي جرت في فلسطين، والانتفاضة التي شكلت منعطفاً حاسماً في الصراع العربي الصهيوني".
وأضاف عبدالمجيد أن "تأكيد الترابط بين المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة، من خلال استقبال الأسد لقادة فصائل المقاومة".
وتابع " ما شكل كذلك محطة جديدة في تعزيز العلاقات الفلسطينية السورية وتطويرها في ضوء التجربة السابقة التي حصلت خلال السنوات العشر الماضية، وفي ضوء الانتصارات والصمود الأسطوري في سوريا بهزيمة المشروع الأمريكي الصهيوني".
عن ما جرى في اللقاء، قال عبد المجيد: إن "الأسد أكد أن سوريا "ستبقى على عهدها مع المقاومة، وعلى إسنادها ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابتة".
وأضاف أنه و"بالرغم من كل التضحيات والوحشية نتيجة القصف الصهيوني لقطاع غزة والمواجهات في القدس والأراضي المحتلة عام 48 إلا أن هذا الانتصار يعتبر انتصاراً لشعبنا ومقاومتنا في ظل تطورات كبيرة وخطيرة وفي ظل تجاذبات إقليمية ودولية".
ولفت إلى أن بشار الأسد قال: " نوجه التحية لرجال المقاومة في عز الدين القسام وسرايا القدس وكل فصائل المقاومة حمل نخّالة التحية لكل فصائل المقاومة في قطاع غزة تحية الشعب السوري والقيادة السورية في مواجهة الغطرسة الصهيونية".
اقرأ:
- مجهولون يوجهون ضربات قوية لوسيم يوسف
- مطالباً تركيا بتسليمه ..."الجيش الوطني" يحاكم ضابطاً منشقاً
- قبرص تعلن حالة الطوارئ بسبب تدفق المهاجرين من طرطوس
يشار إلى أن بشار الأسد التقى، قبل أيام، وفداً ضم عدداً من قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية.
شاهد إصداراتنا: