أفادت مصادر إعلامية أن عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان لها، الأحد، أن الشرطة "الإسرائيلية" عاودت السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بعد نحو 3 أسابيع على إغلاقه أمامهم، لافتاً إلى أن 50 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى.
من جانبهم، ذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال منعت الشباب المقدسيين من الدخول إلى المسجد الأقصى فجر الأحد، مؤكدين أنها فرضت قيوداً على دخول المصلين بما فيها حجز هوياتهم على أبواب المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف: إن الشرطة "الإسرائيلية"، اعتقلت حارس المسجد الأقصى فادي عليان، وأحد المصلين الذين لم تعرف هويته.
وأشارت إلى أنه سبق الاقتحامات إبعاد الشرطة "الإسرائيلية" للمصلين من منطقة المصلى القبلي المسقوف.
بدورها، قالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، الأحد، إنه بعد 3 أسابيع، فتح الحرم القدسي صباح اليوم (الأحد) للمستوطنين اليهود.
وأضافت أنه تم إغلاق الحرم أمام المتطرفين منذ العشر الأواخر من شهر رمضان، عندما اندلعت اشتباكات عنيفة في منطقة الحرم.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية أعلنت أن قوات الاحتلال قمعت فعالية لأهالي حي الشيخ جراح والمتضامنين معه، في القدس المحتلة.
وأوضحت الوسائل، السبت أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على المشاركين في الفعالية المتضامنة مع أهالي الحي، ورشتهم بالمياه العادمة وقنابل الصوت، والاعتداء بالضرب، ما أدى إلى إصابات عدة.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال منعت أهالي حي الشيخ جراح من التظاهر على مدخل الحي، ومنعت دخول المتضامنين إليه، وفرضت حصاراً على الحي المقدسي، في حين سمحت للمستوطنين بالدخول والخروج بحرية تامة.
اقرأ:
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً أثناء مشاركته في الوقفة التضامنية مع أهالي حي الشيخ جراح.
شاهد إصداراتنا:
