أخضعت السلطات الأمريكية مديرة مدرسة متوسطة في منطقة بروكلين بمدينة نيويورك لتحقيق عاجل بسبب إرسالها لبريد إلكتروني يحث على المطالبة بفرض عقوبات على الاحتلال "الإسرائيلي".
ونقلت مصادر إعلامية، الاثنين، عن المديرة الشجاعة أماندا بوينو للموظفين في الرسالة البريدية، قولها تعليقاً على العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في القدس والضفة وغزة : "إذا كنت تشاهد هذه الأخبار في حالة من الرعب، فأنت لست لوحدك".
ولفتت، في الرسالة التي تم بعثها الأربعاء الماضي، إلى أنه قد حان الوقت لاتخاذ موقف لصالح أولئك الذين تأثروا بالعنف الذي تجيزه الدولة والجرائم ضد الإنسانية للفئات الأكثر ضعفاً في عالمنا.
وأكدت أماندا في الرسالة أنه يمكن اتخاذ إجراءات من خلال الاحتجاج أو حضور وقفة احتجاجية أو تقديم التزام علني لتحرير فلسطين أو التوقيع على عيضة او دعوة مسؤولي الحكومة لفرض عقوبات على "إسرائيل".
واحتوت رسالة يوينو، التي حملت عنوان “يوم العمل في التضامن مع الانتفاضة الفلسطينية والإضراب العام” على قائمة بروابط من بينها ” تعليم فلسطين” وآخر إلى مقال عن تغريدة النائبة الأمريكية- الفلسطينية رشيدة طليب ضد العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى.
وأوضحت المصادر أنه على الفور التقط اللوبي اليهودي واليمين العنصري الأمريكي الرسالة لبدء هجوم على المديرة بعد أن زعمت معلمة يهودية أنها مستهدفة بالرسالة.
اقرأ:
- السلطات الألمانية تحاكم ضابطاً "انتحل صفة لاجئ سوري" لتنفيذ هجوم
- دور "محور الممانعة" المتخاذل في العدوان على غزة
- الحكم المحلي بغزة: جاهزون لاستضافة مؤتمر إعادة الإعمار
يشار إلى أن محامية تدعى إينا فيرنيكوف، وهي موظفة سابقة عند النائب الموالي "لإسرائيل"، الديمقراطي دوف هيكيند، ببعث رسالة إلى وزارة التعليم لمعاقبة بوينو.
شاهد إصداراتنا: