ذكرت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد أن مدينة يبرود في ريف دمشق شيعت أحد أفراد عائلة كبور وشقيق المستورد الرئيسي لمادة المتة الذي قتل في مكتبه "بعدة طعنات"، وفي ظروف ما زالت غامضة.
وأفادت المصادر، الأحد، بأن حسام كبور وهو شقيق أديب (المستورد الرئيسي للمتة، ونائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها) قتل في مكتبه بدمشق، الساعة الثانية بعد ظهر الجمعة الماضية، مؤكدةً أن "كاميرات المراقبة على باب البناء وفي المكتب كانت معطلة، وهو ما يعني حسب المصدر أن الأمر مخطط له".
ولفت إلى أن حسام (وهو طبيب أسنان) تفرغ كأشقائه للعمل التجاري وخاصة ضمن "مجموعة كبور الدولية"، التي يرأس أديب مجلس إدارتها.
بدورها نعت غرفة صناعة دمشق وريفها، حسام ولم تذكر شيئا عن ملابسات الجريمة إلا أنها أشارت إلى أن المغدور حسام "توفي بأيدٍ غادرة"، كذلك ورد في النعي الذي طبعته العائلة.
اقرأ:
- السلطات الألمانية تحاكم ضابطاً "انتحل صفة لاجئ سوري" لتنفيذ هجوم
- دور "محور الممانعة" المتخاذل في العدوان على غزة
- الحكم المحلي بغزة: جاهزون لاستضافة مؤتمر إعادة الإعمار
يشار إلى أن وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد أعلنت، السبت، أن أخباراً وردت إلى قسم شرطة عرنوس في دمشق، حول "وقوع جريمة قتل لرجل في العقد السادس من العمر ضمن مكتبه حيث وجد مطعوناً في جسده بعدة طعنات".
شاهد إصداراتنا: