أعلن "مجلس الديمقراطية السورية"، الذي يمثل الجناح السياسي لميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" موقفه من انتخابات نظام الأسد المرتقبة.
وأصدر المجلس الاثنين، بياناً أعلن فيه رفضه المشاركة في الانتخابات الرئاسية لنظام الأسد، مؤكداً أنها مخالفة للقرار الأممي 2254.
وبين أنه لن يكون جزءاً من عملية الانتخابات الرئاسية، مشدداً على أنه لا يمكن إجراء انتخابات قبل تنفيذ الحل السياسي في سوريا.
وقال: "يجب أن يسبق الانتخابات تطبيق القرارات الدولية، والإفراج عن المعتقلين وعودة المهجرين ووضع أسس جديدة لبناء سياسي خالٍ من الاستبداد".
وكشف المجلس أنه سعى للتفاوض مع نظام الأسد في دمشق من أجل تحقيق تقدم يُبنى عليه مسار سياسي لكن ذلك لم يتحقق.
اقرأ أيضاً: أهالي منطقة لبنانية يعتزمون ترحيل السوريين الموالين لـ"بشار الأسد"
يذكر أنه من المقرر أن تبدأ الانتخابات المذكورة في السادس والعشرين من الشهر الجاري، بهدف إعادة تنصيب بشار الأسد رئيساً للنظام لمدة سبع سنوات.
وكان أهالي حوران جنوبي سوريا، قد أعلنوا في بيان مشترك لهيئات ومجالس ولجان فاعلة في محافظة درعا، أنه لا شرعية للانتخابات التي ينوي نظام الأسد إجراءها، داعين إلى مقاطعتها.
ويعرف السوريون أن نتيجة الانتخابات الرئاسية محسومة لمصلحة الأسد، ولا منافسة فعلية لبقية المرشحين، ما دعا السوريين لوصف الانتخابات بأنها "مسرحية" جديدة، شبيهة بمسرحيات الانتخابات السابقة.
شاهد من إصداراتنا:
