أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، على أن التعصب والكراهية ضد الإسلام يتفشيان كالسرطان داخل دول الاتحاد الأوروبي.
وبين "أردوغان" خلال "الندوة الدولية الأولى للإعلام والإسلاموفوبيا" في أنقرة، أن دول الغرب تُعزز العنصرية ضد المسلمين بدلاً من العمل على محاربتها.
وقال: "السلطات المكلفة بتحقيق أمن المواطنين في الغرب تبدو كأنها في حلبة سباق معاداة الإسلام، حيث أنها تعمل ضمن استراتيجية شيطنة المسلمين التي اتبعتها أمريكا عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول".
وطالب بتأسيس شبكة تواصل على الساحة الدولية، لمكافحة ظاهرة معاداة الإسلام، داخل كافة المجتمعات والدول التي ينتشر فيها هذا الخطر.
اقرأ أيضاً: تقرير: السوريون بمناطق نظام الأسد يتطلعون للهجرة ولا تهمهم انتخاباته
وشدد الرئيس التركي على ضرورة تحقيق وحدة العالم الإسلامي باعتبارها كفيلة بإنجاز نتائج إيجابية لمكافحة معاداة الإسلام على المدى القريب.
ووصف خوض الدول الغربية في تأثير التيارات العنصرية بدلاً من بحث مخاطر "الإسلاموفوبيا" بمثابة لجوء للحلول السهلة.
وأضاف "رغم سعي الغرب إلى تخفيف وطأة العنصرية ضد المسلمين من خلال مصطلح الإسلاموفوبيا، لكننا ندرك جيداً أن الأمر في جوهره معاداة للإسلام".
شاهد من إصداراتنا: