قال المرشح للانتخابات الرئاسية السورية التي يجريها النظام، محمود مرعي، إن معارضة الخارج لم تدعمه على عكس معارضة الداخل التي كانت معه، ومؤكداً أنه "سيرضى بنتائج الانتخابات".
وأضاف في تصريحات لوسائل إعلام كردية، أن "صناديق الاقتراع التي تضم أصوات الناخبين السوريين في 46 دولة وصلت إلى دمشق وسيتم الإعلان عن النتائج مع نتائج الانتخابات المحلية السورية".
وأشار مرعي إلى "الانتخابات الخارجية أجريت دون أي مشكلات"، مؤكداً على أنه "سيرضى بنتائج الانتخابات ولن يطعن فيها، بأي شكل من الأشكال".
واعتبر أن المعارضة السورية لم تدعمه في الخارج، لكن المعارضة المحلية كانت معه ودعمته، منتقداً الأحزاب الكردية، قائلاً إنه كان "يتوقع دعمه كمعارضة، لكنهم اتخذوا موقفاً خاطئاً في المقاطعة".
وتابع مرعي: "هذه هي المرة الأولى التي يمنح فيها شخص ما الفرصة للمشاركة كمعارضة، والمطالبة بتغيير الدستور وقانون الانتخابات وإطلاق سراح السجناء السياسيين".
وكان مرعي أحد المشاركين في مسرحية الانتخابات الرئاسية في منافسة بشار الأسد، تعرض لفضيحة جنسية بعد ساعات من إعلان قبول ترشيحه للانتخابات من قبل المحكمة الدستورية العليا.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، صوراً جنسية للمرشح مرعي تعود للعام 2016، والتي أوكلت حينها مخابرات النظام ميس كريدي مهمة تصويره بهذا الشكل الفاضح لاستغلاله لاحقاً.
وتلاها إعلان "حزب الشباب للبناء والتغيير" المرخص من قبل حكومة الأسد، اعتراضاً على قبول المحكمة الدستورية العليا طلب ترشحه، لمخالفته المادة 84 من الدستور الخاص بالانتخابات الرئاسية.
وتلاها أيضاً تبرؤ حزب "الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي" في سوريا، من مرعي، لـ"خروجه عن الخط السياسي والمواقف الثابتة للحزب، التي تتبنى ضرورة التغيير الجذري والشامل كطريق للانتقال السياسي".
وبدأ نظام الأسد، صباح اليوم الأربعاء، بإجراء انتخاباته الرئاسية، التي تصفها المعارضة السورية بأنها "مسرحية شكلية"، ويرفضها المجتمع الدولي باعتبارها "ليست حرة ولا شرعية".
شاهد إصداراتنا:
