أكد عدد من السياسيين في ألمانيا على أن انتخابات نظام الأسد المزعومة ستُصعب فرص عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، واصفين إياها بـ"الحدث الاستعراضي".
وشدد أولئك في تصريحات لصحيفة "دي فيلت" الألمانية الأربعاء، أن تلك الانتخابات لا تتوافق مع متطلبات الأمم المتحدة والحل السياسي الذي تدعوا إليه وتعمل من أجله.
وقال المتحدث باسم السياسة الخارجية في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا "يروغن هاردت" إن بشار الأسد يتخذ إجراءات واسعة لمنع مواطنيه من العودة، ويضطهد ويلاحق معارضوه في مناطق سيطرته.
بدوره، أكد المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب "الخضر"، "أوميد نوريبور"، أن الوضع الأمني في سوريا لا يدعو للتفاؤل أبداً، مشيراً إلى أن اللاجئين العائدين يواجهون الموت في أسوأ الأحوال.
وبين أن الانتخابات تجري خارج العملية السياسية في جنيف، كما أنها لا تتيح للسوريين في المنفى بالترشح، فضلاً عن استبعاد العديد من المعارضين، واللاجئين، من التصويت.
اقرأ أيضاً: تحذيرات من وزارة الصحة بشأن "كورونا" في الشمال السوري
وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد صرحت أنه من غير المتوقع حدوث تغير جوهري في الوضع الحالي في سوريا بعد الانتخابات، كما أنه لا توجد مؤشرات، على حدوث تغيير في المسار السياسي.
وأصدرت ألمانيا، مع الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، بياناً اعتبروا فيه أن الانتخابات الرئاسية التي يجريها نظام الأسد لن تكون حرة ولا نزيهة.
وحث البيان المشترك للدول المجتمع الدولي على رفض محاولة نظام الأسد من خلال هذه الانتخابات لاستعادة شرعيته من دون إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها بحق السوريين.
شاهد من إصداراتنا:
