أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين التابعة لنظام الأسد أن أسلحة الدمار الشامل التي استخدمتها أمريكا في حروبها بعددٍ من الدول قضت على شعوباً ودولاً وحضارات وأدت إلى كوارث إنسانية مُرتكزة على أكاذيب.
وقال في تصريحات نشرتها مصادر إعلامية مُقربة للنظام، الاثنين، "بمناسبة الذكرى الدولية لضحايا الحرب الكيميائية نستذكر هيروشيما وناكازاكي وكل أسلحة الدمار الشامل التي استعملتها أمريكا قبل الجميع والتي أدت إلى كوارث إنسانية".
وتابع "هذه الكوارث لا تمحى وكانت وما زالت وصمة عار في جبين دولة تدعي الديمقراطية والحرية وسلامة الشعوب وتدعو غيرها لعدم استخدام تلك الأسلحة".
واستطرد "بهذا اليوم نتذكر جميعا الأكاذيب نفسها التي ساقها النظام الأمريكي وبعض أنظمة الغرب من ورائه حول استعمال سوريا الأسلحة الكيميائية والتي ثبت كذبها وزيفها وتلفيقها وليس آخرها ما نشر مؤخراً من تلاعب بالتقارير التي تحدثت عن مثل هذه الحوادث الكاذبة".
ومضى "سوريا تدعو بهذه المناسبة النظام الأمريكي لتنفيذ ولو لمرة واحدة ما يتشدق به من دعوات لحظر إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية في العالم".
ودعا إلى الضغط على "إسرائيل" للتوقيع على تلك الاتفاقية وتطبيقها وتنفيذ بنودها "قبل أن يذرف هذا النظام دموع التماسيح على شعوب كان سبباً في دمار دولها وتشوهات أطفالها ومقتل مئات الآلاف منها بسبب تلك الأسلحة".