انطلقت السبت، حملة إلكترونية للتنديد بقرار منظمة الصحة العالمية المتمثل بانتخاب نظام الأسد لعضوية مجلسها التنفيذي أمس.
واستنكرت العديد من الجهات والمؤسسات قرار المنظمة خلال دورتها الـ 74، باختيار نظام الأسد كممثل عن الشرق الأوسط.
وحذر مراقبون عقب القرار أن مسرحية الانتخابات التي أجراها نظام الأسد قد يتبعها إجراءات دولية لإعادة الشرعية له.
وعبر الكثير من النشطاء عبر مواقع التواصل عن احتجاجهم على قرار المنظمة التي أكدوا علمها بجرائم نظام الأسد ضد المشافي والمراكز الصحية في سوريا.
وقالوا: "هل تعلم المنظمة كم قتل نظام الأسد من الكوادر الطبية والإسعافية في سوريا؟".
وطالبوا بضرورة الوقوف بكل قوة وحزم تجاه تلك الخطوة التي أقدمت عليها "الصحة العالمية"، محذرين من خطوات دولية مماثلة.
اقرأ أيضاً: وزير لدى نظام الأسد: نحن تحت خدمة إيران ونثمن دعمها لنا
بدورها، أدانت حركة العمل الوطني من أجل سوريا، تصرف "الصحة العالمية، معتبرة قرارها بالعمل المشين وإهانة للضحايا الذي قضوا على يد نظام الأسد.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "مارك لوكوك" والمبعوث الأممي إلى سوريا "غير بدرسون" قد صرحا قبل أيام حول دخول المساعدات الدولية عبر معابر نظام الأسد للمناطق المحررة شمالي سوريا.
وأشار المسؤولان الدوليان إلى أن هناك إجراءات تهدف لإعادة دور الهلال الأحمر في المناطق المحررة، رغم تبعيته كمؤسسة لنظام الأسد.
شاهد من إصداراتنا: