احتجزت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني شاحنات تهريب تعود ملكيتها لشخص من عائلة الأسد، يدعى مهيار الأسد، في ريف البوكمال شرقي سوريا.
وذكرت شبكة "عين الفرات"، أن حاجزاً للحرس الثوري احتجز شاحنات خضار وفواكه معدة للتهريب بالقرب من قرية عشاير بريف البوكمال، بعد رفض سائقيها إعطاء الحاجز كميات من الحمولة.
وأضافت الشبكة، أن سائقي الشاحنات أبلغوا عناصر الحاجز أن حمولتهم تعود ملكيتها لشخص يدعى مهيار الأسد، إلا أن عناصر الحاجز رفضوا السماح للشاحنات بالعبور.
وبعد ساعات على الاحتجاز، اتصل أحد السائقين بدورية للأمن العسكري في البوكمال، التي وصلت إلى الحاجز وتم السماح للشاحنات بالعبور بعد دفع مبلغ 50 ألف ليرة سورية لكل شاحنة.
وهذه المرة الأولى التي تضطر فيها شاحنات مهيار الأسد، الذي يعد أكبر المسؤولين عن تهريب الخضار والفواكه نحو العراق، إلى دفع إتاوات لحواجز الحرس الثوري.
اقرأ أيضاً: محمود عباس يدوس على مشاعر السوريين ويهنأ الأسد بفوزه بالانتخابات
وعقب ساعات على الاحتجاز، اتصل أحد السائقين مع دورية للأمن العسكري في البوكمال لتصل نحو الحاجز ويتم فك الاحتجاز بعد دفع كل سائق شاحنة لمبلغ 50 ألف ليرة سورية.
ويعمل مهيار خضور بتهريب الخضار والفواكه منذ نحو سنتين ونصف نحو العراق، وذلك بالتعاون مع المليشيات الإيرانية وميليشيا "الحشد الشعبي"، وهو شخصية غير مشهورة بين السوريين سوى أنه من عائلة الأسد.
شاهد إصداراتنا:
