أعلن وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده لا تعتزم تطبيع العلاقات مع سوريا بعد فوز رئيس النظام بشار الأسد بولاية رابعة الأسبوع الماضي في انتخابات وصفتها المعارضة والغرب بالمهزلة.
ونقل تلفزيون "العربي"، الجمعة، عن وزير الخارجية قوله: "لم نر أي أفق لحل سياسي يرتضيه الشعب السوري حتى الآن.. لم نر أي تقدم في ذلك هناك استمرار في نفس النهج والسلوك".
وأضاف "لا يوجد لدينا أي دافع لعودة العلاقات في الوقت الحالي مع النظام السوري… النظام السوري يرتكب جرائم بحق شعبه".
بدورها، زعمت حكومة نظام الأسد، أن الانتخابات التي جرت يوم الأربعاء تظهر أن الأمور في البلاد تسير "بصورة طبيعية"، وذلك رغم الحرب التي قتلت مئات الآلاف وشردت 11 مليوناً.
وفي 2012، خفضت دول عربية خليجية من مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دمشق، أو أغلقت مقار بعثاتها الدبلوماسية بعد هجمات شنتها الحكومة على الاحتجاجات في بداية الصراع.
وأعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق في أواخر 2018 في محاولة لمواجهة نفوذ دول غير عربية في سوريا مثل إيران والتي دعمت مع روسيا الأسد ومثل تركيا التي دعمت جماعات من المعارضة المسلحة.
اقرأ:
- ختان يودي بحياة الطفل أحمد في الدانا
- الكشف عن عملة رقمية تركية قابلة للتداول بأسواق المال
- ميليشيا الأسد تكثف القصف على جبل الزاوية
يشار إلى أن قطر من بين دول في المنطقة مثل السعودية، ساندت جماعات الفصائل الثورية في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ عقد.
شاهد إصداراتنا: