ودعت سوريا الأحد، ما عُرف باسم "شيخ الثوار" في مدينة دوما التابعة لريف دمشق، الثمانيني توفيق برخش "أبو عمر" بعد أن وفاته المنية شمالي سوريا.
ونعى نشطاء ووجهاء ومؤسسات، الشيخ "برخش" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنه عاش أيام الثورة السورية بكل حيوية وتطلع نحو الحرية.
وذكر أولئك العديد من المواقف الشجاعة والثورية للحاج "أبو عمر"، مؤكدين أنه لم يكن يترك تظاهرة أو موقع رباط إلا وكان له موطئ قدم فيه، فيما كان شاهداً على مجازر وجرائم نظام الأسد.
وأشاروا إلى أن "شيخ الثوار" واصل ثورته في ريف حلب شمال شرقي سوريا بعد التهجير القسري من "دوما" عقب احتلالها من قبل ميليشيات الأسد بقوة القصف والدمار.
اقرأ أيضاً: تفجيران وعملية اغتيال خلال 24 ساعة في محافظة درعا
وكان "أبو عمر" يُعرف بلحيته البيضاء ولباسه "الدوماني" التقليدي، حيث كان يتقدم صفوف الهاتفين ضد نظام الأسد وحلفائه، مما كان يبعث العزيمة في نفوس الثوار الشباب.
بدوره، أصدر المجلس المحلي في دوما بياناً ترحم فيه على "ِبرخش"، قائلاً: "إنه المُزارع البسيط الذي يعبر عن حقيقة أهل البلدة، على عكس أولئك المنافقين الذين اصطفوا في مسرحية الذل ليقبلوا أقدام الأسد".
يذكر أنه جرى تشييع الحاج "أبو عمر" بمشاركة غفيرة في بلدة سوسيان التابعة لريف مدينة الباب شمالي سوريا.
ببالغ الحزن والأسى ينعي أحرار مدينة دوما ومجلسها المحلي فقيد الثورة وشيخها الحاج موفق برخش أبو عمر الذي وافته المنية...
Posted by المجلس المحلي لمدينة دوما on Sunday, May 30, 2021
بينما يروي الأجداد الحكايات المكرورة حول مدفأة أو قرب فراشٍ وثير؛ كان هذا الجدُّ الدّومانيُّ الأصيل يصنع الحكاية ويزاحم...
Posted by طارق الدغيم on Sunday, May 30, 2021
رحم الله الحجي أبو عمر برخش وأدخله فسيح جناته رغم كبر سنه لم يتوقف عن المظاهرات ومواجهة النظام بكلامه الذي يخرج من قلبه الطيب أحد الشهود على مجزرة الكيماوي التي حصلت في الغوطة عام ٢٠١٣ ومجزرة الكيماوي في دوما قبل تهجيرنا للشمال
Posted by معاذ بويضاني on Sunday, May 30, 2021
