عائشة صبري - آرام
أعلنت ثلاثة تشكيلات عسكرية ضمن الجيش الوطني السوري، عن اندماج جديد تحت اسم "الفرقة الأولى"، سبقها اندماج ثلاثة تشكيلات أخرى تحت مسمَّى "الفرقة 13".
وذكرت فصائل "الفرقة التاسعة قوات خاصة 143، ولواء الشمال 111، واللواء 112"، في بيان مشترك، الأحد، أنَّها اندمجت تحت مسمَّى "الفرقة الأولى" ضمن صفوف الفيلق الأول، في هيكلية تنظيمية وقيادة عسكرية واحدة.
وبدوره، قال القائد العام للواء 112، عبد الكريم قسوم، في تصريح لشبكة "آرام": إنَّ سبب الاندماج هو "إعادة الهيكلة ضمن الجيش الوطني، والفكرة بدأت قبل نحو ستة أشهر عبر مشاورات بين قادة الجيش واجتماعات أسفرت عن الاندماج الجديد".
وأضاف: "نحن في فترة استراحة نحاول خلالها رصّ صفوفنا الداخلية لنكون على أهبة الاستعداد لأي مواجهة أو معركة مقبلة"، لافتاً إلى أنَّ "جميع التشكيلات العسكرية سيتم هيكلتها من جديد ضمن اندماج الفصائل عبر فرق، برعاية وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة".
وفي الثامن والعشرين من الشهر الحالي، أعلنت فصائل "فرقة السلطان محمد الفاتح، لواء سمر قند، لواء الوقاص" في بيان مشترك عن اندماجها الكامل تحت مسمَّى "الفرقة 13"، وذلك في إطار السعي لتنظيم صفوف القوى العسكرية.
وكانت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني، وضعت الخطوات الأولية لإنشاء "وحدة الإعلام الحربي" عبر توحيد الخطط لمكاتب الفصائل الإعلامية في الجيش الوطني.
يذكر أنَّ الجيش الوطني السوري، تأسس مطلع عام 2017، في اجتماع ضم القيادات العسكرية للفصائل الموجودة في ريفي حلب الشمالي والشرقي، بعد انتهاء عملية "درع الفرات"، ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات الجيش الحرّ بأنَّها هي "الجيش الوطني لسوريا".
ويضم الجيش ثلاثة فيالق "الأول والثاني والثالث" بقيادة النائب الأول لوزير الدفاع (اللواء سليم إدريس)، وانضمت إليه الجبهة الوطنية للتحرير، العاملة في محافظة إدلب بقيادة النائب الثاني لوزير الدفاع العقيد فضل الله الحجي، في 4 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، كـ"جسم عسكري واحد" يتبع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقّتة.
اقرأ أيضاً:
- لماذا اختار بشار الأسد دوما دون غيرها من المناطق الثائرة؟
- مجبرون لا خائنون .. حملة حقوقية لفضح انتخابات نظام الأسد
- تحديات الهوية الإسلامية وعلاقة نظام الأسد بمشروع تدميرها
- تواطؤ دولي لتعويم نظام الأسد من جديد