شهدت مدينة منبح بريف حلب شمالي سوريا إضراباً عاماً، بعد حملات التجنيد الإجباري التي بدأتها مؤخراً ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وذكرت مصادر إعلام كردية، الاثنين، أن الإضراب شمل 90 بالمائة من محال المدينة، وذلك بعد اعتقال وتوقيف المئات من شبان المدينة جراء حملة التجنيد الكبيرة التي تشنها "قسد".
وكان ناشطون في منبج دعوا إلى إضراب عام اليوم الاثنين، رداً على انتهاكات ميليشيا "قسد" ضد شبان المدنية وسوقهم بالإجبار إلى الخدمة في صفوفها.
وكان مكتب "الدفاع الذاتي" التابع لـ"قسد" أصدر في 3 أيار/ مايو الجاري، تعميماً حدد فيه مواليد الأشخاص المطلوبين للخدمة العسكرية.
وطالب التعميم جميع الشبان الموجودين في مناطق سيطرة ميليشيا "قسد" بالتوجه إلى "مكاتب الدفاع الذاتي" للحصول على "دفاتر خدمة" وتسوية أوضاعهم.
اقرأ أيضاً: تدهور صحة "نصرالله" وأنصاره يوزعون الخبز والماء على "نية الشفاء"
واعتقلت حواجز ميليشيا "قسد" المنتشرة منذ أيام في المدن والبلدات والطرق الرئيسية في محافظة الحسكة عدداً من الطلاب أثناء توجههم إلى المعاهد والدورات التعليمية الخاصة بحجة عدم امتلاكهم "دفاتر خدمة".
ووسعت الميليشيات حملتها وطالت عشرات الشبان في مناطق سيطرتها بريف دير الزور والرقة، الذين ساقتهم رغماً عنهم للالتحاق في صفوف قواتها.
شاهد إصداراتنا: