يتواجد في تركيا ما يقارب أكثر من ستة ملايين أجنبي يتوزعون في مختلف الولايات التركية يستعمل عدد كبير منهم السيارات الخاصة التي يملكونها وتحمل هذه السيارات عادة لوحة مرورية تحتوي على رمز الولاية مثلا (ولاية اسطنبول 34 ) رقم اللوحة المؤلف من أربعة أرقام إلى جانب حرف (.M ) وهو الاختصار لكلمة مسافر أي أجنبي باللغة التركية.

ويسمح لصاحب هذا النوع من السيارات وزوجته وأولاده ووالديه حصراً قيادة هذه السيارة ويمنع لسواهم قيادتها تحت طائلة الحجز والغرامة حتى بالنسبة للشخص الحامل لوكالة من صاحب السيارة رسمية مصدقة أصولا في كاتب العدل التركي ( النوتر)، فلا تحمي هذه الوكالة حاملها من المخالفة حتى وإن كان الوكيل يملك شهادة قيادة تركية.

ويشار إلى أن هذا النوع من اللوحات هي الأكثر تدقيقاً من قبل شرطة المرور والتي يتم إيقافها للتأكد من صحة الرخصة وصلاحية التأمين الإلزامي وعائدية ملكية المركبة.

أيضا هناك لوحات مرورية أخرى عدا عن لوحة المسافر يمكن أن تسجل على لوحة السيارة التي يقودها الأجنبي كاللوحة المسجلة على شركة محدودة المسؤولية حيث تمكن قيادتها لصاحب الشركة وموظفي الشركة المسجلين والحاملين لتصريح العمل فقط.

أما السيارة العائدة لشخص تركي فيمكن قيادتها من قبل أي شخص يحمل شهادة قيادة تركية.

هناك نوعان من المخالفات المرورية في تركيا هما المخالفة من خلال الرادار والمخالفة من خلال الشرطة.

وكلا المخالفتين يمكن معرفتهم من خلال استعمال البوابة الالكترونية E DEVLET.

وفي حال أحسّ الشخص أن المخالفة كانت ظالمة أو لم يقم بالمخالفة أصلا فله حق الاعتراض عليها خلال فترة عشرة أيام.

يشار أن إدارة المرور التركية تسمح للداخلين الجدد خلال أول ست أشهر من استعمال رخصات القيادة الصادرة من بلادهم بشرط ترجمتها للغة التركية وتصديقها من النوتر.

يشار إلى أنه يتواجد في تركيا ما يظن البعض أنه حل جزئي وهو شهادة القيادة السورية التي يحملها الكثيرون وقد تمت ترجمتها لا تفي بالغرض مكان الشهادة التركية وتعتبر لا قيمة لها مطلقا.

وأن الفترة السابقة التي كانت تسمح باستعمالها هي فترة تسيير أمور ريثما يتاح للأشخاص استخراج شهادة تركية، ويعاقب الشخص بغرامة مالية تصل إلى 2500 ليرة تركية وإلى حجز المركبة.