عائشة صبري - آرام
خرج أهالي مدينتي جرابلس والباب المجاورتين لمدينة منبج شرق محافظة حلب شمالي سوريا، في وقفات تضامنية مع أهالي منبج الذين يتعرضون لانتهاكات من قبل ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وذكر الناشط ملاذ الحمصي، أحد منظمي وقفة مدينة الباب، الثلاثاء، لشبكة "آرام"، أنَّهم كنشطاء على تواصل مع أهالي منبج الذين أخبروهم برغبتهم في رفع علم الثورة السورية خلال المظاهرات، لكنَّهم سيتعرضون لملاحقة فورية بتهمة التواصل مع الجيش الوطني.
وأشار إلى تحركات عسكرية للجيش الوطني في المنطقة تحسباً لأيّ طارئ، مضيفاً أنَّ منبج شهدت عدة مرات احتجاجات وإضرابات وانتهت بمصالحة بين الأهالي و"قسد"، لكن هذه المرة تبدو مختلفة، ولا نعلم ما تؤول إليه الأمور في وقت لاحق.
ورفع ناشطون لافتات كتب عليها: "إجرام قسد جزء من إجرام الأسد ومنبج لثوارها الأحرار، قسد أداة خبيثة في التهجير والتغيير الديمغرافي، قسد والأسد توأمان بالغدر والخيانة والإجرام"، كما أطلق المكتب الإعلامي لمدينة منبج وريفها وسم "منبج تنتفض" على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتشهد مدينة منبج احتقاناً شعبياً وإضراباً عاماً احتجاجاً على قرارات "قسد"، وقمعها للمتظاهرين السلميين بالرصاص الحي ما أوقع شهداء وجرحى، وفرضت الإدارة الذاتية في منبج، الليلة الفائتة، حظراً للتجوال لمدة 48 ساعة.
صور من وقفة مدينة الباب
اقرأ أيضاً:
- تحركات لمنظمات سورية حول عضوية نظام الأسد في "الصحة العالمية"
- لماذا اختار بشار الأسد دوما دون غيرها من المناطق الثائرة؟
- تواطؤ دولي لتعويم نظام الأسد من جديد
- لرص الصفوف .. اندماج جديد في الجيش الوطني السوري