تظاهر العاملون في القطاع الصحي بمحافظة إدلب شمالي سوريا الأربعاء، ضد قرار منظمة الصحة العالمية بشأن تعيين نظام الأسد ضمن مجلسها التنفيذي.

ورفع المشاركون في التظاهرات الاحتجاجية أمام المراكز الصحية في عدة مناطق داخل إدلب لافتات تحمل عبارات التنديد والاحتجاج على قرار المنظمة.

ورددوا هتافات تُذكر بجرائم نظام الأسد ضد الكوادر والمراكز الصحية خلال سنوات الحرب في سوريا، مستنكرين عدم حدوث أي رفض أو معارضة للقرار.

واعتبروا أن الأمر يتناقض مع البيانات التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية بشأن إدانة استهداف النظام للمنشآت الطبية خارج مناطق سيطرته في سوريا.

وكان الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة قد وصف قرار المنظمة بـ"الفضيحة التي تتطلب تحقيقا فورياً"، مؤكداً أنه من المخجل أن يكون نظام قتل الآلاف من الكوادر الطبية في ذلك المنصب.

في ذات السياق، أطلق عدد من النشطاء عريضة إلكترونية على موقع منظمة "آفاز"، ضد قرار انتخاب نظام الأسد لعضوية المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الصحة العالمية.

وقال الناشطون الذين وقعوا على العريضة: "إن قرار المنظمة يعتبر مكافأة للنظام على جرائمه بحق العاملين في المجال الصحي، بدلاً من محاسبته ومحاكمته دولياً".