فصل نظام الأسد عشرات الموظفين وإحالتهم للتحقيق في منطقة معدان بريف الرقة شمال شرقي سوريا، بسبب تغيبهم عن احتفالات نجاح بشار الأسد بمسرحية الانتخابات التي أجراها نظامه في المناطق التي يسيطر عليها.
ونقلت شبكة "عين الفرات" المحلية، عن مصادر في مؤسسة الكهرباء ولجنة التربية، الخميس، أنه تم إبلاغ 37 موظفاً بقرار فصلهم من العمل وضرورة مراجعتهم فرع المخابرات الجوية لعدم مشاركتهم باحتفالات فوز بشار الأسد.
وأضافت المصادر، أن نظام الأسد أجبر الموظفين والعساكر وعائلاتهم على حضور احتفالات معدان والسبخة، بعد التهديد بفصل المتغيبين وملاحقتهم بتهمة انتمائهم للمعارضة السورية.
ولجأت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام لجميع أدوات الترهيب لإجبار كل من تصله سطوتهم لإجباره على التوجه إلى مكاتب الانتخابات، وتم دفع الموظفين والطلاب للتجمهر في أماكن محددة ليأتي الإعلام وينقل مشهد الحشود.
اقرأ أيضاً: إحصائية مرعبة لعدد حوادث السير في محافظة إدلب
ولم يختلف المشهد كثيراً داخل المراكز الانتخابية بعدما غابت عنها أي شفافية، وهيمن عليها الحضور الطاغي لبشار الأسد عبر الكم الهائل من صوره وعبارات التأييد.
وغدت صور الأسد ووالده حافظ، علامة مميزة لألبسة من يقفون على أبواب تلك المراكز من شرطة وأمن، رغم أنه من المفترض أن يكون واجبهم ضمان سير العملية الانتخابية ضمن القانون.
شاهد إصداراتنا: