سادت حالة من التوتر بين ميليشيات نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" الخميس، إثر حدوث عملية انشقاق لخمسة عناصر من ميليشيا "اللواء93" التابعة للنظام في مدينة عين عيسى شمالي الرقة، شمالي سوريا.
ونشرت شبكة "عين الفرات" أن عناصر نظام الأسد انشقوا خلال قيامهم بمهمة حراسة في محيط مقر اللواء المذكور، حيث فروا إلى نقطة عسكرية لميليشيا "الأسايش" التابعة لـ"قسد".
وبينت الشبكة أن "الأسايش" أمنت الحماية للعناصر المنشقين ونقلتهم بسيارة عسكرية تحت حماية "قسد" نحو أحد المقرات التابعة لها في عين عيسى، بعد ساعات قليلة من الانشقاق.
وأشار إلى أن قائد ميليشيات الأسد في المنطقة اللواء شوقي، أرسل ثلاث سيارات عسكرية إلى نقطة "الأسايش" لمطالبتها بتسليم العناصر المنشقين على خلفية الحادثة.
ولفتت إلى أن "الأسايش" رفضت طلب "شوقي" وطردت عناصر النظام من مدخل مدينة عين عيسى، ما أسفر عن حالة استنفار أمني لدى الجانبين.
اقرأ أيضاً: الشمال السوري يواجه خطر كارثة إنسانية واقتصادية مرتقبة
وأوضحت أنه عرف من بين المنشقين، "نايف فواز المحمد من قرية أبو قبيع، وعبد الكريم المهدي من المنصورة، وأحمد خضر عبد العزيز من مدينة الرقة.
يذكر أن "اللواء 93" شهد أواخر شهر مارس/أذار الماضي، عملية انشقاق مماثلة لعناصر نظام الأسد، حيث توجهوا نحو نقاط قسد" في المنطقة على خلفية مشادة كلامية بينهم وبين أحد الضباط.
شاهد من إصداراتنا:
