أعلن نظام الأسد عن مرحلة جديدة من "التسويات" في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك عقب فوز رأس النظام بشار الأسد بانتخابات الرئاسة بنسبة 95.1%.
وذكرت مصادر إعلامية محلية، السبت، أن نظام الأسد يسعى لبسط سيطرته على محافظة القنيطرة من خلال هذه الخطوة والتي تعتبر امتداداً لـ "التسوية" الموقعة بين نظام الأسد والفصائل الثورية عام 2018.
وبينت المصادر أن "التسوية" الجديدة تضمن الفارين من الخدمة العسكرية والمطلوبين أمنياً، زاعمةً أن أسماء المطلوبين لأفرع نظام الأسد الأمنية ستشطب عبر "لجنة مركزية" من عدة أفرع أمنية.
ولفتت إلى أن الشخص يحصل على بطاقة "تسوية" بعد ملء استمارة "التسوية".
اقرأ:
- الجيش اللبناني يوقف أشخاصاً بتهمة تهريب مواد أساسية إلى سوريا
- الثوار يقنصون عنصراً من ميليشيا الأسد قرب سراقب
- الكشف عن حقيقة نصب "تل البنات" في سوريا
يشار إلى أن نظام الأسد لم يلتزم بتعهداته في تسوية عام 2018، فـ”"التسوية" التي كان من المفترض أن تمنع ملاحقة المعارضين واعتقالهم، لم تكن أكثر من حبر على ورق، ونفذ النظام حملات اعتقال طالت مئات المطلوبين له.
شاهد إصداراتنا: