أكدت دولة قطر السبت، أن اتهامها بتمويل ودعم "جبهة النصرة" أو ما يعرف حالياً بـ"هيئة تحرير الشام" في سوريا، لا أساس له من الصحة وهو مجرد مزاعم مضللة.
ونشر مكتب الاتصال الحكومي القطري، أن ما نشرته صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، حول تمويل الدوحة لـ"جبهة النصرة" بمثابة تشويه للحقائق وتتسم بالتحيز.
وقال المكتب: "إن تقرير الصحيفة يتضمن ادعاءات خطيرة، وأكبر دليل على ذلك هو عدم نشرها في أي وسيلة إعلامية".
وأضاف "لقد حصلت وسائل إعلام أخرى على نفس هذه المعلومات المضللة، إلا أنها ارتأت عدم نشرها بعد التأكد من عدم مصداقيتها".
وشدد على أن الحكومة القطرية تواصلت مع الصحيفة بالخصوص، إلا أنها أصرت على نشر الأكاذيب والتخلي عن مسؤولياتها ومبادئها الإعلامية.
ولفت إلى أن كاتب المقالة "أندرو نورفولك" لديه سجل طويل من الترويج لـ"الإسلاموفوبيا"، حيث سبق وأن أكدت هيئة المعايير الصحفية المستقلة، أن لديه تقارير مُحرفة حول المسلمين.
اقرأ أيضاً: تقاعُد الفأر "ماغاوا" بعد 5 سنوات من العمل المحفوف بالمخاطر!
وجاء في بيان المكتب، أن قطر سنت قوانين وتشريعات صارمة في إطار جهودها لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.
وأضاف "لقد عُرفت الدوحة دولياً بدورها الحثيث في قيادة مكافحة الإرهاب، ووضعت أحد أكثر القوانين والأطر التنظيمية صرامة لمكافحة غسيل الأموال".
يذكر أن صحيفة "ذا تايمز" قد نشرت أمس الجمعة، مقالاً اتهمت فيه رجال أعمال ومؤسسات قطرية بتقديم الدعم لـ"جبهة النصرة" في سوريا.
شاهد من إصداراتنا:
