أفادت مصادر محلية، بوقوع قتلى وجرحى جراء اشتباكات بين ميليشيا "القاطرجي" المدعومة روسياً، وعناصر من ميليشيا "حزب الله" اللبناني بريف الرقة شمال شرقي سوريا.

وذكرت شبكة "عين الفرات"، أن الاشتباكات اندلعت بعد توقيف عناصر من "حزب الله" والمخابرات الجوية، قافلة مكونة من 45 صهريجاً محملة بالنفط لميليشيا "القاطرجي" على حاجز يتبع لهم قرب بلدة الرصافة بريف الرقة.

وأضافت الشبكة أن عناصر الحاجز طلبوا من كل سائق 150 ألف ليرة سورية، مقابل السماح لهم بالعبور، وهذا ما رفضه السائقون، ما دفع عناصر الحاجز إلى مصادرة ثلاثة صهاريج مقابل عبور البقية.

ونتيجة لذلك اندلعت اشتباكات بين الطرفين، ما أسفر عن مقتل عنصر من ميليشيا "القاطرجي" وإصابة اثنين من السائقين، وانتهت الاشتباكات بعد تسليم عناصر الأخيرة أنفسهم لميليشيا "حزب الله"، وفقاً للشبكة.

وأوضحت أن قافلة الصهاريج أكملت طريقها باتجاه مصفاة بانياس على الساحل السوري، في حين تم سوق عناصر "القاطرجي" مع سياراتهم إلى مكان مجهول.

وسبق أن وقعت حادثة مشابهة، عندما منعت قوات من "الفرقة الرابعة" التابعة للنظام من عبور قافلة صهاريج لميليشيا "القاطرجي"، عبر أحد حواجزها جنوبي الطبقة، لعدم تسديدها مبلغاً من المال كضريبة على العبور.

اقرأ أيضاً: بيان ناري من "ثوار الجنوب" بخصوص تجار المخدرات في درعا

وتعمل ميليشيا "القاطرجي" تحت حماية روسيا وتتلقى الدعم منها في حماية قوافل النفط التي تنقلها من مناطق ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى مناطق نظام الأسد.

وتعرضت قوافل صهاريج النفط التابعة لها خلال الفترة الماضية، إلى أكثر من هجوم، بهدف السيطرة عليها، سواء من قبل تنظيم "داعش" أو مسلحين مجهولين يرجح أنهم من تابعين للميليشيات الإيرانية.

شاهد إصداراتنا: