أعلنت ميليشيات الأسد الأحد، عن فتح باب "التسويات" من جديد في ريف دمشق، خلال الفترة القادمة.

ونشرت مواقع محلية أنه من المقرر أن تشمل تلك "التسويات" من يصفهم نظام الأسد بالمطلوبين له تحت ذرائع مختلفة.

ولفتت إلى أن مليشيات النظام طلبت مما تسمى "لجان المصالحات" في الغوطة الغربية، تسجيل أسماء الراغبين بالتقدم لـ"التسوية".

وبينت أنه سيتم المباشرة بالإجراءات الأمنية الخاصة بـ"التسوية" للأسماء المسجلة اعتباراً من الأسبوع القادم.

يذكر أن القرار يأتي بعد حملة أمنية كبيرة لميليشيات الأسد في المنطقة جرى خلالها اعتقال عشرات المدنيين.

وأدرجت الميليشيات خلال حملتها قوائم جديدة للمطلوبين في المنطقة ضمت مئات المدنيين على خلفية احتجاجات مناهضة للنظام مؤخراً.

وكان نظام الأسد قد اعتقل مؤخراً مدنيين قاموا بتسوية أوضاعهم الأمنية في وقت سابق، ولم يستجب لمطالب الأهالي ومساعي لجان المصالحة بالإفراج عنهم.

اقرأ أيضاً: الكشف عن تهريب أسماك فاسدة من لبنان لبيعها في سوريا

وأعلن النظام أمس السبت، عن مرحلة جديدة من "التسويات" في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك عقب فوز رأس النظام بشار الأسد بانتخابات الرئاسة بنسبة 95.1%.

وذكرت مصادر إعلامية محلية، أن نظام الأسد يسعى لبسط سيطرته على محافظة القنيطرة من خلال هذه الخطوة والتي تعتبر امتداداً لـ "التسوية" الموقعة بين نظام الأسد والفصائل الثورية عام 2018.

شاهد من إصداراتنا: