شهدت حصيلة الإصابات بفيروس كــورونـا في مناطق النظام ارتفاعاً بنسبة كبيرة جراء التجمعات التي حصلت في انتخابات بشار الأسد.
وقال مسؤول بوزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، الاثنين: إن "فترة الانتخابات شهدت تسجيل أكثر من 96 ألف إصابة بالفيروس، ضمن محافظات دمشق وريف دمشق وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب، بعد التجمعات والاختلاط الكبير في الحفلات والانتخابات والساحات مع انعدام مسافات التباعد الاجتماعي وعدم تطبيق أي من القواعد الاحترازية".
بدورها، أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية بأن وكالات الإغاثة والأمم المتحدة قد حذرتا من أن الموجة السريعة والمتسارعة" من فيروس كورونا المستجد وحالات النقص في اللوازم، كأدوات الاختبار والأكسجين ستعرض الملايين من الناس في عموم سوريا إلى خطر الإصابة بكورونا.
ولفتت الصحيفة إلى أن جمع بيانات موثوقة في سوريا هو أمر شبه مستحيل، كما أن البلاد تعيش حالة ضعف كبيرة على مستوى البنية التحتية والخدمات الصحية، إذ أدت 10 أعوام من الحرب إلى تدمير البنية التحتية والاقتصاد وأنظمة الرعاية الصحية.
ولفت "الغارديان" إلى 90 في المئة من السوريين، في مناطق سيطرة نظام الأسد والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة أو قوات سوريا الديمقراطية، يعيشون الآن في ظل الفقر.
اقرأ:
- الكشف عن تهريب أسماك فاسدة من لبنان لبيعها في سوريا
- أكار: قواتنا حيّدت 352 إرهابياً في سوريا وشمالي العراق
يذكر أن نظام الأسد تسلم بموجب برنامج كوفاكس، أول دفعة من لقاحات أسترازينيكا مؤلفة من 203 ألف جرعة من أصل 912 ألف جرعة تم الاتفاق عليها في إطار المرحلة الأولى من التلقيح في مناطق سيطرة الحكومة وفي شمال شرق سوريا.
شاهد إصداراتنا: