كشفت حكومة "الإنقاذ" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، عن حقيقة الأنباء التي تحدثت عن استصدارها بطاقات شخصية تركية (الهويات) في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقال مسؤول العلاقات العامة في حكومة "الإنقاذ"، ملهم الأحمد: إن "كل ما يشاع من قبل إعلام النظام عن استصدار بطاقات شخصية تركية في منطقة إدلب عارٍ عن الصحة".
وأضاف في تصريحات لموقع "السورية نت" أنه "حتى الوقت الحاضر لم يتم استصدار بطاقات شخصية في إدلب، كما أنه لم يتم سحب البطاقات القديمة من السوريين".
وأشار الأحمد إلى أنه خلال الفترة القادمة "ستشهد منطقة إدلب خطوة من هذا القبيل".
وكان نظام الأسد أعلن في وقت سابق، أن الحكومة المذكورة عملت بالتعاون مع تركيا على إحداث أمانة عامة للسجل المدني في محافظة إدلب، بغية سحب البطاقات الشخصية والعائلية.
وسبق أن أعلنت وزارة داخلية النظام عن مشروع تغيير البطاقات الشخصية، للمواطنين السوريين المقيمين داخل البلاد فقط.
اقرأ أيضاً: وفاة سوري بطريقة مأساوية بعد قفزه من صخرة الروشة في لبنان
ورافق ذلك إشاعات حول سحب الجنسية من المواطنين الذين لا يجددون بطاقاتهم بشكل شخصي، ما أثار مخاوف ملايين اللاجئين خارج سوريا، إلا أن مجلس الشعب التابع للنظام نفى حينها وجود هكذا قرار.
يُذكر أن نحو أربعة ملايين شخص يعيشون في المناطق المحررة شمالي سوريا، قادمين مختلف المحافظات السورية الذين هجرهم منها نظام الأسد، نتيجة حملاته العسكرية المدعومة من روسيا.
شاهد إصداراتنا:
