أكد مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، أنه يصعُب الحديث عن عودة علاقات بلاده والدول العربية قريباً مع نظام الأسد في سوريا.
وبين "المعلمي" خلال حديثه على قناة روسيا اليوم الأربعاء، أنه من المبكر الحديث عن عودة العلاقات ما نظام الأسد في ظل استمرار جرائمه بحق السوريين.
وقال: "ما زال نظام الأسد يمارس سياسة التغيير العنصري، وهناك خطوات عديدة ينبغي عليه أن يتخذها قبل الحديث عن إعادة العلاقات معه".
نظام الأسد بسجله الإجرامي والوحشي مرفوض شعبياً ومعزول عربياً ومنبوذ إنسانياً ومنهارٌ اقتصادياً ومحاولات إعادة تدويره مُنيت بالفشل.
— العمل الوطني من أجل سورية (@NAMS_SY) June 9, 2021
موقفٌ سعودي واضح يرفض عودة نظام الاستبداد للجامعة ويُحمله مسؤولية القتل والتدمير، وهو محلُّ تقدير وثناء من الشعب السوري.#العمل_الوطني_من_أجل_سورية
وأوضح أنه لا عودة قريبة لنظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، باعتبار أن قرار عودته يتطلب قراراً جماعياً، وأن معظم الدول تتحفظ على الوضع في سوريا.
ولفت إلى أن إعادة العلاقات مع النظام تُخفف عنه عزلته وتعطيه نوعاً من المباركة لوضعه الحالي، مضيفاً "لذلك السعودية لا تتخذ سياساتها جزافاً ولا تمارس قطع العلاقات أو إعادتها بصورة اعتباطية".
اقرأ أيضاً: قرار دنماركي يُصيب لاجئاً سورياً بشلل نصفي!
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن مدير إدارة تخطيط السياسات في وزارة الخارجية السعودية رائد قرملي، أن بلاده لا تزال تدعم الشعب السوري والحل السياسي في سوريا.
بدورها، أكدت مجموعة العمل الوطني من أجل سوريا، أن نظام الأسد بسجله الإجرامي والوحشي مرفوض شعبياً ومعزول عربياً ومنبوذ إنسانياً ومنهارٌ اقتصادياً، مبينة أن محاولات إعادة تدويره مُنيت بالفشل.
موقف مقدر ومشكور من سفير المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة حيث شن هجوماً على النظام المجرم واصفاً إياه بارتكاب جرائم التمييز العنصري والتطهير العرقي مستبعداً عودة النظام السوري للجامعة العربية
— حركة نهضة سورية (@Sy_Nahda) June 9, 2021
ويعتبر هذا التصريح أول موقف رسمي للمملكة بعد الانتخابات الهزلية لنظام الأسد pic.twitter.com/RgepsTJC3Q
وقال: "إن الموقف السعودي واضح، فهو يرفض عودة نظام الاستبداد للجامعة ويُحمله مسؤولية القتل والتدمير، وهو محلُّ تقدير وثناء من الشعب السوري".
في ذات السياق، عبرت حركة نهضة سوريا عن تقديرها لموقف السفير السعودي "المعلمي"، معتبرة إياه أول تصريح رسمي سعودي عقب مسرحية الانتخابات التي قام بها نظام الأسد.
شاهد من إصداراتنا: