ألغت جامعة دمشق التابعة لنظام الأسد في سوريا، إحدى شهادات الدكتوراه الممنوحة لأحد الأشخاص بعد 6 أعوام من إصدارها.
ونشرت مواقع محلية موالية للنظام، أن قرار إلغاء الشهادة وكافة النتائج المترتبة عليها جاء بعد اكتشاف وجود خلل في الطلب المقدم لها.
وبينت أن شهادة الدكتوراه المذكورة ممنوحة من كلية الزراعة في الجامعة، مؤكدة سرقة ما نسبته 65% من محتوى رسالة حامل تلك الدرجة العلمية.
وأشارت إلى أن صاحب البحث الذي سُرق منه محتوى رسالة الدكتوراه المُلغاة تقدم بشكوى سرقة محتوى بحثه، ما دفع للتحقيق واكتشاف ذلك الخلل الكبير.
يذكر أن جامعة دمشق كغيرها من الجامعات في مناطق سيطرة نظام الأسد، تشهد حالة من الفساد والمحسوبية ما يدفع الأساتذة لقبول الرشاوى.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يعلن القبض على "أخطر مجرم" في مدينة اللاذقية
وجرى في حالات سابقة تسجيل حالات ابتزاز جنسي ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما كشف عدد من الطلاب والطالبات في تلك الجامعات.
وكانت ميليشيات الأسد قد أقدمت في وقت سابق، على اعتقال عدد من الطلاب الجامعيين بعدما فضحوا فساد المُدرسين والإدارة في جامعة دمشق.
وأفادت صفحات محلية بأن الميليشيات اعتقلت الطلاب بذريعة التشهير وإنشاء صفحات لنشر معلومات خاطئة عن الحياة الجامعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
شاهد من إصداراتنا: