أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، عن فرض عقوبات جديدة بحق أفراد وكيانات من عدة جنسيات بينهم سوريون، بسبب ارتباطهم بإيران.
وأشارت الوزارة على موقعها الإلكتروني، إلى أن تلك العقوبات تم فرضها على شبكة تساعد الحرس الثوري الإيراني وجماعة الحوثي في اليمن.
وبينت أن عناصر تلك الشبكة يجمعون عشرات ملايين الدولارات للحوثيين من مبيعات سلع منها النفط الإيراني.
وأفادت بأن العقوبات شملت يمنيين اثنين وسوريين وإماراتي وصومالي وهندي، إضافة إلى كيانات مقرها في دبي وإسطنبول وصنعاء في اليمن.
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أنها أزالت أحمد غالباني، الذي وصفته بأنه مدير إداري في شركة النفط الوطنية الإيرانية، من قائمتها الخاصة بالعقوبات.
اقرأ أيضاً: ممثلة موالية لنظام الأسد تهاجمه: "حاج تطفيش للصناعيين"
يذكر أن الرئيس الأميركي، "جو بايدن"، قد أعلن في وقت سابق، عن قراره بتمديد العقوبات المفروضة على سوريا لسنة جديدة.
وأوضح أن القرار يشمل العقوبات التي فرضتها واشنطن، تدريجياً، على دمشق بين عامي 2004 و2012، ومن ضمنها تجميد أصول شخصيات وكيانات قانونية، فضلاً عن حظر تصدير أنواع معينة من السلع والخدمات الأميركية إلى سوريا.
شاهد من إصداراتنا:
