أفادت مصادر طبية، بارتفاع عدد شهداء مجزرة "مشفى الشفاء" في مدينة عفرين بريف حلب، إثر القصف الذي استهدفها من قبل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وذكرت المصادر، السبت، أن العدد وصل إلى 19 شهيداً بينهم ممرضين يعملان لدى منظمة "شفق" وعناصر من الدفاع المدني، إضافة لمدنيين بينهم نساء وأطفال، وأكثر من 45 إصابة.
وأضافت أن المصابين تم نقلهم إلى مشافي عفرين والراعي وإعزاز بريف حلب، وبعضهم نقل إلى الداخل التركي لخطورة حالتهم.
بدورها، أعلنت إدارة مشفى الشفاء في عفرين خروجها عن الخدمة بشكل كامل بعد سقوط عدة صواريخ عليها، في حين لا تزال جثث مجهولة الهوية لم يتم التعرف عليها.
من جانبه، أكد مدير المكتب الإعلامي لمديرية "الدفاع المدني" في حلب، إبراهيم أبو الليث، أن ثلاثة متطوعين في الدفاع المدني، بينهم قائد قطاع مدينة "عفرين"، أُصيبوا لحظة إخلاء الجرحى والضحايا نتيجة القصف الصاروخي المزدوج من قبل قوات "قسد"، بالإضافة لإصابة سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة.
من جهاتها، كشفت وحدات الرصد والمتابعة التابعة للجيش الوطني السوري، أن معسكرات ميليشيا "قسد" المتواجدة في منطقة "كشتعار" شمالي حلب، هي من أطلقت القذائف والصواريخ التي استهدف مشفى "الشفاء" وأحياء مدينة "عفرين" شمال حلب.
اقرأ أيضاً: تأجيل مباراة الدنمارك وفنلندا بسبب وضع صحي طارئ لأحد اللاعبين
وكانت ميليشيا "قسد" استهدفت مدينة عفرين براجمات الصواريخ على دفعتين مساء اليوم، حيث استهدفت المرة الثانية المسعفين في مشفى الشفاء، ما تسبب بوقوع عشرات الشهداء والجرحى.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل تسجيلاً مصوراً يظهر لحظة وقوع المجزرة في المشفى، حيث ظهر العديد من المدنيين ممدين داخل المشفى والدماء تملأ المكان نتيجة الإصابات الخطيرة.
شاهد إصداراتنا:
