تدوالت وسائل إعلام محلية صوراً لصاروخ جديد محلي الصنع كشف عنه فصيل "أنصار التوحيد"، أطلق عليه اسم "الزلزال"، حيث أعلن الأخير أنه استهدف مواقع ميليشيا الأسد والجيش الروسي بها في المناطق التي سيطروا عليها مؤخراً جنوب إدلب، شمال سوريا.
ونقلت الوسائل، الاثنين، عن مسؤول العلاقات الإعلامية في فصيل "أنصار التوحيد"، "أبو الفاروق أنصار"، قوله: إن "تصنيع صاروخ "الزلزال"، نقلة نوعية في التصنيع الصاروخي لدى "أنصار التوحيد"، مبيناً أن قوته التدميرية تعادل ضعفي القوة التدميرية لصواريخ الطائرة الحربية.
ولفت مسؤول العلاقات الإعلامية إلى أن الصاروخ أثبت فعالية عالية جداً في إصابة الأهداف بدقة عالية وتدميرها، منوهاً إلى أنه تم استخدام الصاروخ قبل أيام، وتم من خلال الاستهداف تدمير غرفة عمليات عسكرية مشتركة لقوات الأسد والميليشيات المرتبطة بروسيا في بلدة "حزارين" القريبة من مدينة "كفرنبل" جنوب محافظة إدلب.
وبيّن أن الهدف من تصنيع هذه النوعية من الصواريخ الهدف، هو "تدمير الأهداف العسكرية الكبيرة، ومعسكرات وتجمعات وتحصينات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
وأكد أن "أي مربض مدفعية لقوات الأسد والميليشيات المرتبطة بروسيا هو هدف لصواريخ الزلزال، التي تم تصنيعها مؤخراً"، لافتاً إلى أنه "يتم التجهيز خلال الفترة القادمة رشقة صواريخ من نوع (زلزال) لاستهداف معسكرات العدو، رداً على التصعيد الأخير من قبل الأسد وروسيا وارتكاب مجازر بحق المدنيين ضمن المناطق المحررة، وتحديداً منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب.
اقرأ:
- "وزارة التموين" التابعة لنظام الأسد تهدد بنشر فضائح التجار
- معهد أمريكي يكشف الهدف الروسي من التصعيد في إدلب
يشار إلى أن فصيل "أنصار التوحيد" تبنى، خلال الأشهر الماضية، العديد من الاستهدافات لمواقع ومعسكرات قوات الأسد وروسيا في المناطق التي سيطروا عليها مؤخراً جنوب محافظة إدلب وغربي محافظة حماة.
شاهد إصداراتنا:
