نظم أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مسيرات في عدد من المدن الكبرى والعواصم الأوروبية الأحد، تزامناً مع الذكرى الأربعين لانطلاقة المقاومة الإيرانية عام 1981.
وأشار منظمو تلك المسيرات إلى أنها تأتي لحث المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي، من أجل إعلان انتخابات النظام الإيراني الأخيرة صورية وغير شرعية ومحاسبة الفائز فيها إبراهيم رئيسي على جرائمه ضد الإنسانية.
وأكدوا أن "رئيسي" شارك بشكل مباشر في مذبحة ضد 30000 سجين سياسي في إيران عام 1988 وأمر شخصياً بإعدام آلاف النشطاء السياسيين المسجونين، وغالبيتهم من حركة مجاهدي خلق الإيرانية.
وشددوا على ضرورة إنهاء جميع التعاملات مع النظام الإيراني على اعتبار أن رئيسه القادم من بين أسوأ المجرمين ضد الإنسانية في العصر الحديث.
يذكر أن المسيرات تتزامن مع عقد مؤتمر لإحياء الذكرى الأربعين وما وُصف بـ"ورسم الحدود التاريخية بين الحرية والاستبداد الديني"، و"يوم الشهداء والسجناء السياسيين" و"تأسيس جيش التحرير الوطني الإيراني".
شاهد من إصداراتنا: