أصدرت حركة حماس بياناً شديد اللهجة عقب الاجتماع الذي عقدته مع قيادة الفصائل والقوى الفلسطينية في مكتب رئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار الثلاثاء.
وحذرت الحركة في بيانها الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه من المماطلة والتباطؤ أو عدم الالتزام بإجراءات كسر الحصار التي تمت سابقاً أو إعاقة عملية الإعمار.
وقالت: "شعبنا العظيم ومقاومتنا لن يصمتوا مطلقاً وسيرى الاحتلال أننا جاهزون لكل الخيارات وسنقاومه بكل الوسائل الشعبية وغيرها".
وأضافت "لن يفلح الاحتلال في سياسة الابتزاز ولي الذراع ولن نقبل الضغط على شعبنا أو محاولة ربط ملفات مع بعضها".
وشددت على أن ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها لا يمكن ربطه بأي ملف سوى بالأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.
وتابعت "سيرى العدو بأسا لم يره من قبل، فشعبنا جاهز للتحدي وفرض مزيد من المعادلات"، مستنكرة التساوق الأممي مع الاحتلال والمتمثل في عدم ضمه إلى قائمة العار الدولية.
وشجب بيان حماس ما وصفه بـ"تماهٍ" مبعوث الأمم المتحدة خلال لقائه بـ"السنوار" أمس، مع الموقف الإسرائيلي.
وأردف "الأمم المتحدة منظمة عالمية سياسية وإنسانية مسؤولة عن تحقيق السلم ومساعدة الشعوب خاصة الواقعة تحت الاحتلال وليس التواطؤ مع الاحتلال ومساندته".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة وهيئة المنظمة الدولية إلى إلزام الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الدولي والوقوف مع شعبنا الذي صدر بحقه عشرات القرارات الدولية ولم يُطبق منها شيء حتى الآن.
اقرأ أيضاً: المستشارة الألمانية: تركيا تستحق الدعم وتطوير اتفاقية الهجرة مهم
يذكر أن "السنوار"، قد كشف أمس، أن اللقاء الذي جمعه بمنسق الأمم المتحدة للشرق الأوسط "تور وينسلاند"، كان غير إيجابي بالمطلق، ولا يحمل أي بوادر تشير إلى حل الأزمة الإنسانية في غزة.
وكانت القناة 12 العبرية، قد أعلنت في وقت سابق، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس و"إسرائيل" قد فشلت، عقب إصرار الثانية على ربط إعادة الإعمار بقضية الأسرى الإسرائيليين.
شاهد من إصداراتنا: