حذرت منظمة الصحة العالمية من أن إغلاق معبر "باب الهوى" بريف محافظة إدلب الحدودي مع تركيا، سيؤدي إلى كوارث إنسانية جديدة شمال غربي سوريا.
وقال المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندميير في تصريح صحفي، الجمعة، إن معبر "باب الهوى" هو نقطة الوصول الوحيدة إلى المنطقة بالنسبة للأمم المتحدة وباقي المنظمات الإغاثية.
وأضاف أن "تمديد الاستجابة الإنسانية الأممية العابرة للحدود على نطاق واسع لمدة 12 شهراً إضافية يحمل أهمية كبيرة".
وأوضح أن قرابة ألف شاحنة تمر شهرياً من معبر باب الهوى نحو سوريا، بينها أدوية ولقاحات ضد كورونا ومواد إغاثية إنسانية، محذرًا من أن التقصير في نقل تلك المواد سيؤدي إلى زيادة حالات المرضى والوفيات.
وتابع: "الفشل في تمديد تفويض الأمم المتحدة الخاص بعبور الحدود من شأنه أن يقلل بشكل كبير من عمليات الإغاثة الإنسانية ويقود شمال غربي سوريا إلى كارثة إنسانية أخرى".
وتتواصل المحادثات حالياً في مجلس الأمن الدولي بخصوص تمديد فترة التفويض الخاص باستمرار الأنشطة الإغاثية عبر المعبر، إلا أن روسيا ألمحت في شباط/ فبراير الماضي إلى نيتها منع تمديد فترة التفويض.
وينتهي العمل بآلية إيصال المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر "باب الهوى" الحدودي بحلول 11 يوليو/ تموز المقبل.
اقرأ أيضاً: أوروبا تطالب بدعم اللاجئين السوريين في تركيا والأردن ولبنان
وكان مجلس الأمن اعتمد في يوليو/ تموز 2020، قراراً بتمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر "باب الهوى"، وذلك بعد نقض روسيا مرتين إرسال تلك المساعدات عبر أكثر من معبر.
يُذكر أن ملايين السكان بين نازحين ومهجرين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية شمال غربي سوريا، وذلك بعد تدمير الصراع المستمر في سوريا منذ 10 أعوام للبنية التحتية وتعطيله للخدمات الاجتماعية.
شاهد إصداراتنا:
